تهم تحرش جنسي ضد مشاهير سعوديين “بطلتها” فنانة أمريكية (فيديو)

نيسان ـ

وجدت #فنانة أمريكية مغمورة، نفسها في موقف محرج، وواجهت اتهامات بتلقي #رشاوى خلفها دوافع سياسية، بعد اتهامها لسعوديين عملت معهما سابقاً، وهما الكاتب خلف الحربي والفنان أسعد الزهرانيب بــ #التحرش_الجنسي بها.

وبعد نحو 24 ساعة على انتشار مقطع فيديو للفنانة شانن إليزابيث تتهم فيه الحربي والزهراني اللذين عملت معهما العام الماضي في المسلسل الكوميدي “سيلفي 2” بالتحرش الجنسي بها خلال التصوير، انقلبت الاتهامات ضدها.

وشانن إليزابيث هي موظفة سابقة في قناة ام بي سي” السعودية، وشاركت في حلقة واحدة فقط في مسلسل “سيلفي 2” العام الماضي بعد أن تلقت عرضاً من المشرفين على المسلسل وبطله الفنان السعودي ناصر القصبي استند فيما يبدو لإتقانها اللغة العربية.

وفاجأت الفنانة الأمريكية المغمورة المعروفة في مواقع التواصل الاجتماعي بلقب “حصة العتيبي” متابعيها، عندما اتهمت الحربي والزهراني بالتحرش بها ومحاولة إجبارها على شرب الخمر ومحاولة الاختلاء بها.

وتثار اتهامات حالياً ضد الأمريكية العتيبي بكون اتهاماتها ضد الحربي والزهراني مفبركة ومن دون دليل، وأنها ذات دوافع سياسية تقف خلفها دولة قطر بهدف الإساءة لأبرز العاملين في المسلسل الذي قدم في نسخته الأخيرة “سيلفي 3” قبل أشهر حلقة مباشرة تنتقد سياسة الدوحة.

وتستند تلك الاتهامات التي يتم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدة معطيات ودلائل قد تأخذ القضية بسببها منحى آخر، وتجد الفنانة الأمريكية نفسها في مواجهة دعوة قضائية داخل الولايات المتحدة.

واكتفت الفنانة شانن إليزابيث في اتهامها للحربي والزهراني بما قالته في مقطع الفيديو دون أن تقدم دعوى قضائية أو شكوى ضدهما في بلادها أو في الإمارات حيث كانت تعمل، رغم تطبيق البلدان قوانين صارمة ضد التحرش الجنسي بكافة أشكاله.

وعزز امتناع إليزابيث عن اللجوء للقضاء الشكوك حول عدم امتلاكها ما يثبت دعواها، ليفتح الباب واسعاً عن كون الصمت الذي التزم به الكاتب الحربي والفنان الزهراني ضد الاتهامات بالتحرش، مرتبطاً بعزمهما الاستعداد والتنسيق لرفع دعوى قضائية بتهمة الإساءة وتشويه السمعة ضد إليزابيث.

ويساند مقطع فيديو بثته قناة “العربية” السعودية العام الماضي، تلك الشكوك والاتهامات ضد إليزابيث، حيث ظهرت فيه لأول مرة على جمهورها العربي مشيدة بتجربتها الدرامية العربية الأولى وأبطالها، لاسيما الكاتب خلف الحربي والفنان أسعد الزهراني ومشيدة بتعاملهما.

ونشر المدون والناشط السعودي البارز، حماد الشمري، ذلك المقطع القديم منتقداً تصديق البعض لتلك الاتهامات ضد الحربي والزهراني، وكتب معلقاً على الوسم “#فضيحة_خلف_الحربي_واسعد_الزهراني” الذي انتشر في موقع “تويتر” “متى تتغير هالثقافة؟ الحكم بناء على قيل وقال جهل وحماقة، هنا نفس الفنانة تشيد بالزهراني والحربي!”.

وعلق المغرد السعودي نايف مدخلي المعروف بلقبه الشهير “نايفكو” في موقع “تويتر” على الاتهامات بعدة تغريدات ونقاش واسع مع مغردين آخرين، كان هناك شبه إجماع بينهم حول ضعف في موقف شانن واتهاماتها للحربي والزهراني.

وكتب نايفكو في إحدى تغريداته مشككاً بروايتها “من كثر تصالحها مع نفسها، صور من وصفتهم بالمتحرشين باقي تملأ صفحاتها في إنستغرام، وباقي تتابع حساباتهم في تويتر”.

وقال في تغريدة أخرى “صمتها عن التحرش دون مبرر، وعدم تسجيلها أي بلاغ، بقاء صور من تصفهم متحرشين في صفحتها في إنستغرام دون حذفها، لغة الجسد، تترك علامات استفهام”.

وكثير من الحسابات التي انتقدت الحربي والزهراني بعد مقطع الفيديو لإليزابيث، تحمل شعارات أو ألقابا قطرية بالرغم من عدم قدرة “إرم نيوز” على التأكد من حقيقة تلك الألقاب أو صحة كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويستند مدونون سعوديون يتهمون قطر بالوقوف خلف قضية التحرش الجنسي، إلى حلقة “موذي” من مسلسل “سيلفي 3” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، كونها حلقة تعتبرها الدوحة مسيئة لها.

وكان الفنان ناصر القصبي، قد فاجأ متابعيه في يونيو/حزيران الماضي، بتلك الحلقة التي حمل فيها اسم حمد في إشارة لأمير قطر السابق، وحمل الفنان الزهراني فيها اسم عزمي، وقد كتبها خلف الحربي بحيث تبدأ بطرد حمد لوالده من مزرعته في محاكاة لأحداث شهدتها وتشهدها الدوحة.

وإذا ما سارت القضية في اتجاهها الحالي نحو القضاء، فإن الدوحة ستجد نفسها أمام اتهام جديد بالرشوة والمال السياسي، يضاف لاتهامات مماثلة في عدة قضايا بينها قضية استضافة قطر لمونديال كأس العام عام 2022، والحصول على حقوق بث حصرية لقناة “بي إن سبورت” القطرية.