اتصل بنا
 

أمسية شعرية في معرض عمان الدولي الكتاب

نيسان ـ نشر في 2017-10-11 الساعة 12:18

x
نيسان ـ

أقيمت في معرض عمان الدولي للكتاب السابع عشر،الأحد ، أمسية شعرية بمشاركة عدد من الشعراء الأردنيين والعرب.

واستهل في قاعة الندوات في المعرض، شارك فيها الشعراء: عبود الجابري 'العراق'، سليمان الدريسي 'المغرب'، عائشة السيفي 'عُمان'، مريم شريف 'الأردن'، ومحمود أبو الهيجاء 'فلسطين'، وأدارها القاص جعفر العقيلي بحضور رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين مدير المعرض الكاتب فتحي البس، وضيوف المعرض من المثقفين والأدباء وعدد من رواد المعرض.

واستهل الشاعر عبود الجابري من العراق الأمسية بقراءة قصائد من ديوانه الجديد 'تلوين الأعداء'، اشتبك فيها مع الهم الإنساني وشؤون الحياة والوطن، بلغة عالية التقنية والصور الشعرية التي لا تخلو من المفارقة العجيبة في قفلاتها، وتفاعل الحضور مع قصيدته 'شاحنة القرابين'، تلك القصيدة الموجعة والمؤلمة بتفاصيلها المعبرة عما يحدث من انفجارات وتدمير لمعنى الإنسانية.

أما الشاعر المغربي سليمان الدريسي، فقرأ مجموعة من القصائد التي أخذت طابع التجريد في اللغة والتي تفضي إلى مناجاة مشبعة بالتفاصيل، قصائده منسوجة بالغرابة والسريالية توضح الشاعر والذي داخله فنان تشكيلي فتسجد الرؤيا البصرية التي تشدك إلى تكويناتها وبنائها اللغوي وصورها الموحشة.

كما قرأت الشاعرة العُمانية عائشة السيفي، مجموعة من القصائد، مخاطبة 'البلاد التي سقطت في دمها مثل سنارة آن تستريحي'، ذاهبة عبر القائها الجميل ومستحوذة على إعجاب الحضور من خلال قصيدتها 'تسع وعشرون'، التي تتحدث فيها سنوات عمرها وتفاصيل الحياة التي مرت بها.

وقرأت الشاعرة مريم شريف صاحبة ديوان قرأت مجموعة من القصائد القصيرة المكثفة المشغولة بعناية فائقة تستقرى وتقف على شؤون الذات، مفضية إلى جدلية الحياة وتقلباتها، لتفصح هذا القراءة عن شاعرة تمتلك ناصية اللغة ودهشتها ضمن تراكيب جديدة تواكب تطور قصيدة النثر العربية.

واختتم القراءات الشاعر الفلسطيني محمود أبو الهيجاء الذي قرأ مجموعة من القصائد التي اشتبك فيها مع الهم الإنساني ذاهبا إلى توجعات الإنسان الفلسطيني ومعرجا على جراحات العراق وذكرياته مع بلاد الرافدين، وقصائد معتملة بالفكر اللغة الطازجة مستنيرا بالمادة التاريخية والتراثية ، مما اعطى قصائده بعدا معرفيا وثقافيا.(بترا)

نيسان ـ نشر في 2017-10-11 الساعة 12:18

الكلمات الأكثر بحثاً