هكذا تُجيبين على أسئلة طفلك المحرجة

نيسان ـ

جميعنا مررنا بهذا الموقف، طفل صغير فضولي ويبحث عن أجوبة لأسئلة منطقية إلا أننا من وقعها نتلعثم ويكاد عقلنا يتوقف عن العمل.

وللأطفال طريقة عفوية في طرح الأسئلة، الأمر الذي يجعلنا على الرغم من ذهولنا نبحث بكل كد عن إجابة منطقية، فما هي أغرب الأسئلة التي يطرحها الأطفال وكيف يمكنك الإجابة عليها؟

لماذا لجارتنا رائحة غير طيبة؟

لا يمكنك منع طفلك من ملاحظة الأثير غير العبق الذي يفوح مع كل إطلالة لجارتك، إلا أنك تستطيعين إجابة طفلك وإشباع فضوله بلباقة. يمكنك إخباره بأن لكل منا رائحة منحها الله له، منها الطيب ومنها غير الطيب، وأن هذه الجارة الطيبة تشقى وتتعب في أعمال المنزل مما يجعلها دائمة التعرق.

لماذا تحبين أخي أكثر مني؟

عليك هنا أن تكوني شديدة الحرص في الإجابة والعمل على طمأنة طفلك في نفس الوقت بحبك الشديد له، وأكدي له بأنك تحبينهما بشكل متساو تماما مع إخباره عن صفاته المميزة كمهاراته في حصة الرياضة أو في سرعته في الإجابة في حصة العلوم.

لماذا تغلقان أنت وأبي باب غرفتكما بالمفتاح ليلا؟

على الرغم من هول الصدمة عليك توخي الحذر، فبعض الإجابات قد تقود طفلك ليسأل المزيد من الأسئلة المحرجة. يجب أن تكوني جادة وأن لا تصابي بالإحراج، يمكنك إخبار طفلك بأنكم تناقشون بعض الأمور العائلية الهامة بعد أن ينام الأطفال حتى لا تزعجوهم. أنهي النقاش حتى لا يفكر طفلك بسؤال أكثر تعقيدا.