اتصل بنا
 

السعودية توقف بث فضائية "بداية" بسبب عبارة على الشريط الإعلاني

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2017-06-24 الساعة 22:27

x
نيسان ـ

أوقفت السلطات السعودية بث فضائية 'بداية' بسبب ما زعم أنه تورط مسؤولي القناة بتمرير عبارة مسيئة وغير لائقة على الشريط الإعلاني أسفل الشاشة.

وقد أرجع إعلاميون سعوديون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبب في إيقاف بث الفضائية إلى ما وصفوه بأنه رسالة خطيرة نشرتها القناة جاء فيها أن 'قبائل تميم لا تبايع الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد'.

القناة اشتهرت خلال السنوات الماضية باستضافة الشيخ عدنان العرعور وعدد من رجال الدين السعوديين من شاكلته ممن عبروا علانية عن تأييدهم للجماعات الإرهابية التي تقاتل في سورية وعبروا عن دعم تلك الجماعات وجمعوا التبرعات المالية لها.

وأفاد بيان من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بأنه نظرا لما تم رصده من مخالفات على قناة بداية وانتهاء الترخيص الممنوح لها فقد تم إيقاف بث القناة حتى إشعار آخر للقيام بالتحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت مصادر مطلعة أفادت بصدور توجيهات بإيقاف بث قناة بداية الفضائية حتى إشعار آخر، على خلفية تورُّط مسؤولي القناة بتمرير عبارة وصفت بالمسيئة وغير اللائقة على الشريط الإعلاني أسفل الشاشة.

ونشط على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم «إغلاق قناه بدايه» تداول فيه المغردون الخبر، مشيرين إلى أنه تم قطع بث القناة على أجهزة الاستقبال الخاصة بهم.

وبرر الكاتب السعودي في صحيفة “الوطن” فهد الأحمري، إغلاق القناة، بما وصفه بـ”رسالة خطيرة” نشرتها القناة عبر الشريط الإخباري، جاء فيه أن “قبائل تميم لا تبايع الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد”.

وقال الإعلامي “منصور الخميس” تعليقا على نبأ إغلاق القناة: “توقف بث قناة بداية .. يبدو أنها السقطة الأخيرة بعد سقطات نجحت في تجاوزها.. هذه المرة ربما لن تنجح .. كل قناة تنتبه للشريط المتحرك”.

فيما ذكرت إحدى المتابعات “سيماف” أنه تم إغلاق القناة مدة عامين من قبل وزارة الإعلام.

وتثير قناة “بداية” الجدل بين الفينة والأخرى حول محتواها، ففريق من السعوديين يرون برامجها تحريضا على الفساد الأخلاقي، فيما يدافع عنها فريق آخر، مبررين أن هناك قنوات أولى بالمقاطعة والإغلاق بالنظر إلى محتواها ومضمونها الأكثر فسادا، على حد تعبيرهم.

نيسان ـ وكالات ـ نشر في 2017-06-24 الساعة 22:27

الكلمات الأكثر بحثاً