اتصل بنا
 

مصريون يغارون من أهرامات السودان

نيسان ـ نشر في 2017-03-24 الساعة 20:41

x
نيسان ـ

نتشر الأهرامات في شتى أرجاء العالم إلا أن المصرية هي التي تحظى بشهرة واسعة في العالم، وحين كشفت السودان عن أهراماتها الأقدم ضمن مشروع تدعمه قطر، أثارت الحقائق العلمية 'حسد' بعض المصريين، وبدأ التراشق الإعلامي عبر منصات رسمية وتواصل اجتماعي.

علم العالم أجمع أن أهرامات السودان أقدم بألفي عام من أهرامات الجيزة وذلك عند زيارة والدة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر، لأهرامات منطقة مروي التاريخية شمال السودان، لتفقد مشروع ترميم وتنمية الآثار، بتكلفة 135 مليون دولار.

التراشق

على المستوى الرسمي، بدا وزيرا الخارجية في مصر والسودان راغبين في إنهاء حالة التراشق الإعلامي المتصاعدة، وعلى المستوى الشعبي يبدو أن ذلك صعبًا.

وقال الدكتور ربيع عبد العاطي، القيادي في حزب المؤتمر السوداني الحاكم، إن ما بُث في الإعلام المصري الخاص 'كان موغلا في عدم المهنية، إن هذا يسيء للعلاقة بين مصر والسودان وللشعبين'.

استغرب حاتم باشات، الذي شغل منصب القنصل العام لمصر في الخرطوم سابقًا، تصدي مسؤولين سودانيين للرد على تعليقات أثارها إعلاميون في قنوات خاصة مصرية غير حكومية.

الفروق بين الأهرامات والحقائق العلمية

تتميز بالصغر وشدة الانحدار وتختلف أبعاد الأهرامات التي بُنيت شمالي السودان ضمن الحضارة النوبية بشكل ملحوظ عن أهرامات الجيزة، قاعدة أحدها إلى ثمانية أمتار، وزاوية انحدارها 70 درجة تقريبًا.

وصرح البروفيسور بالمعهد الألماني للآثار غونتر دراير لـ'بي بي سي ': 'الأهرامات الصغيرة شديدة الانحدار بنيت كمقابر لفراعنة الأسرة الخامسة والعشرين، ولهذا فإنها بُنيت بعد نحو ألف عام من بناء أهرامات الجيزة المعروفة'.

نيسان ـ نشر في 2017-03-24 الساعة 20:41

الكلمات الأكثر بحثاً