تيار التجديد: الكرامة ستبقى الامل بزوال الاحتلال

قالت احزاب تيار التجديد ان ذكرى معركة الكرامة الخالدة ستبقى عنوان عزة وكرامة ونصر لامتنا، وامل مستقبلها، ونموذج لوحدتها، التي جسدها شعبنا الواحد غرب وشرق النهر. واضافت في بيان لها بمناسة الذكرى التاسعة والاربعين لمعركة الكرامة انه في مثل هذا اليوم الخالد من شهر مارس عام 1968 انتشت شعوب امتنا العربية والاسلامية والشعوب الصديقة عالميا بعامة وشعبنا الواحد غرب النهر وشرق النهر بخاصة..بنصر عظيم على جيش الاحتلال الصهيوني المتغطرس الذي عبر شرق النهر بكامل عدته وعتاده وهو يعلن انه سيسحق المقاومة الفلسطينية الصامدة في مواجهة هذا العدو ومن يدعمها ويساندها وجيشنا العربي الاردني المصطفوي الباسل الداعم والمساند لهذه المقاومة وحامي حمى الوطن. واشار البيان ان هذا العدو خرج من شرق النهر مقهورا بهزيمة نكراء تاركا وراءه حطام الياته وقتلاه في ارض المعركة بخسائر فادحة ونداءات متكررة يتوسل فيها وقف اطلاق النار. واكد التيار ان هذه ملحمة الكرامة البطولية شكلت بنصرها التاريخي ردا لاعتبار وكرامة امتنا امام هزيمة حزيران 1967، وملامح امل المستقبل في وضع حد للاحتلال الهمجي واعادة الحق العربي والفلسطيني ونزعه من هيمنة هذا العدو الذي كان ولايزال يرفض على الارض كل اشكال السلام في المنطقة ولايعرف الا منطق ولغة العدوان دائما، وان سنن الحياة والتاريخ تؤكد ان الظلم حتما الى زوال وان النصر للحق. وترحمت احزاب التيار )أردن أقوى والإصلاح والتجديد الأردني ( حصاد) و التجمع الوطني الاردني الديمقراطي ( تواد) والتيار الوطني والحياة ( على الشهداء من جنود وضباط جيشنا العربي المرابط وابطال المقاومة الفلسطينية الصامدة الذين سقطوا دفاعا عن دينهم ووطنهم وامتهم.