ترجيح تثبيت المحروقات لشهر أذار

رجح امين سر نقابة المحروقات وتوزيع الغاز هاشم عقل توجه الحكومة الى تثبيت اسعار المشتقات النفطية للشهر المقبل وزيادة 20 فلسا على بنزين اوكتان '90' كتكلفة دعم خزينة ضمن إجراءات الإصلاح المالي.

ويذكر ان الحكومة فرضت على مادة البنزين '90' في تسعيرة شباط الحالي ضريبة دعم الخزينة بواقع 3 قروش واضافة 7 قروش على بنزين أوكتان '95'

واضاف عقل ان اسعار المشتقات النفطية (ديزل وبنزين) ارتفعت عالميا سنتا واحدا للتر معتبرا ان ذلك لن يؤثر على الاسعار محليا.

وقال عقل ان الاسعار تتذبذب ما بين ارتفاع بعض المشتقات وانخفاض بعضها الاخر بشكل طفيف لا يتجاوز نصف بالمئة، لافتا الى ان اسعار النفط تتراوح ما بين 54-56 دولار للبرميل.

ويعود ذلك الى اتفاق أوبيك في بداية العام الحالي لتخفيض انتاج المشتقات النفطية 1.8 مليون برميل للتخلص من زيادة المعروض في الأسواق، لافتا الى ان هناك اسبابا تحد من زيادة كبيرة في الأسعار وهي كما يلي:

أصبح هناك زيادة في الانتاج من النفط الصخري الامريكي مما يؤدي الى رفع المخزون الامريكي المؤثر في اسعار النفط عالميا مشيرا الى عدم وجود نوايا لأعضاء أوبيك لتجديد الاتفاق والمتوقع ان ينتهي في النصف الثاني من العام الحالي لفترة اخرى وفق ما صرح به عقل.

وبين ان هناك ضعفا في الطلب العالمي على المحروقات من قبل كبار المستهلكين وخاصة الصين والهند لافتا الى ان ارتفاع سعر صرف الدولار له تأثير مباشر على الاسعار المشتقات النفطية كونه عملة البيع والشراء.

وقال عقل ان اتفاقية اوبيك تمت بداية عام 2017 وهي اتفاقية بين أعضاء أوبيك والدول المنتجة من خارج أوبيك وأهمها روسيا كمنتج كبير، ويقدر انتاجها اليومي بـ (١٤) مليون برميل.

وتنص الاتفاقية على امتصاص العرض الزائد في الاسواق بواقع 1.8 برميل يوميا من اجل رفع اسعار النفط عالميا مشيرا الى ان الاسعار ارتفعت بعد الاتفاقية من ٤٣ دولارا في السنة الماضية الى ٥٧ دولارا للعام الحالي.

واضاف بأنهم يسعون لرفع الاسعار أكثر من اجل سد العجز في ميزانياتهم، وتوقع عقل ان سعر برميل النفط لن يقفز الى 60 دولار للعوامل المذكورة اعلاه وخاصة ان النفط الصخري الامريكي سيصل ارقاما قياسية عام 2018.