اتصل بنا
 

الاردن يشارك في مؤتمر بروكسل الثاني للمانحين حول اللاجئين السوريين

نيسان ـ نشر في 2018-04-24 الساعة 13:18

x
نيسان ـ

يشارك وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري في مؤتمر بروكسل الثاني للمانحين حول مستقبل سوريا والمنطقة بتنظيم من الاتحاد الأوروبي بدعوة من فيديريكا موغريني الممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية.

وتعقد الاسرة الدولية في بروكسل مؤتمرا للهيئات المانحة على أمل تقديم مساعدات لخمسة ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول مجاورة و6,1 ملايين نازح داخل البلاد، بينهم 250 الفا محاصرون في مناطق نزاع.

وشدد مسؤولو الاتحاد الاوروبي الذي يترأس المؤتمر مع الامم المتحدة على ان 'وعود الهبات ستكون مؤشرا للالتزام الدولي' في النسخة السابعة من الاجتماع حول مستقبل سوريا والذي تشارك فيه دول مانحة ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية.

وأوضح دبلوماسيون أوروبيون ان 'وعود الهبات بلغ مجملها 5,6 مليارات يورو من بينهما 3,7 مليارات يورو من الاتحاد الاوروبي خلال الاجتماع السادس في 2017. ونأمل تحقيق نتيجة أفضل في 2018'. وأوضح الاتحاد الاوروبي انه تم جمع ما مجمله 7,5 مليارات دولار من الهبات لسوريا في 2017.

وتابع الدبلوماسيون 'لكننا نلاحظ بعض الفتور وسوريا ليست البلد الوحيد الذي يحتاج الى مساعدة انسانية'.

ومن المقرر ان يشارك نحو 85 وفدا في الاجتماع لكن الانظار ستتجه الى ممثلي روسيا وايران الداعمتين للنظام السوري الغائب عن المؤتمر على غرار المعارضة.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي يحقق فيه وفد من الخبراء الدوليين حول هجوم كيميائي مفترض في السابع من نيسان/ابريل على دوما قرب دمشق.

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني أقرت مؤخرا ان 'حل النزاع يبدو أبعد من السابق'، مضيفة أن 'تدهور الوضع الميداني يجعل من الملح أكثر التوصل الى حل سياسي'.

وقالت موغيريني 'علينا ممارسة الحد الاقصى من الضغوط على اطراف النزاع والجهات الداعمة لهم'.

- 'حل سياسي' -

شددت موغيريني التي شاركت في الاعداد للمؤتمر 'نحن بحاجة الى مفاوضات جدية بأسرع وقت في جنيف ولا بد ان تشارك فيها دمشق'، مضيفة 'بدون حل سياسي نحن نتجه نحو كارثة'.

ومضت تقول 'لقد شاهدنا تدهور الوضع بشكل كبير منذ مطلع العام. لقد نزح نحو 700 الف شخص في سوريا' خلال أربعة أشهر.

ويقول الاتحاد الاوروبي ان هناك 6,1 ملايين نازح داخل سوريا بينما فر أكثر من خمسة ملايين آخرين من المعارك ويحتاج نحو 13 مليون شخص الى مساعدات.

وسيخصص اليوم الاول من المؤتمر الثلاثاء لاجراء محادثات مع المنظمات الانسانية العاملة في سوريا ولبنان والاردن وتركيا.

وتريد المديرة العامة لمنظمة 'سيف ذي تشيلدرن انترناشونال' غير الحكومية هيلي ثورنينغ شميت الرئيسة السابقة لحكومة الدنمارك حث الجهات المانحة على التركيز على قطاع التعليم.

وصرحت ثورنينغ شميت في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان ثلث الشباب السوريين لا يقصدون المدارس كما ان ثلث هذه المدارس غير صالح للاستخدام بسبب الحرب.

وتابعت 'لقد تخلينا عن الاطفال السوريين وهذا العام السابع ونحن نتخلى عنهم من جديد'.

يقول صندوق الامم المتحدة للطفولة 'يونيسيف' ان نحو 2,8 مليون طفل سوري لا يحصلون على التعليم وفي بعض مناطق البلاد بات مجرد التوجه الى المدرسة 'مسألة حياة أو موت أحيانا'.

أما اليوم الثاني من المؤتمر فسيكون سياسيا أكثر مع مشاركة وزراء. وسيتمثل الاتحاد الاوروبي ب12 وزير خارجية وستة وزراء مكلفين التنمية وخمسة وزراء دولة.

وتتوقع موغيريني في هذه المناسبة الحصول على دعم لاستئناف المفاوضات برعاية الامم المتحدة في جنيف. (عمون+ ا ف ب)

نيسان ـ نشر في 2018-04-24 الساعة 13:18

الكلمات الأكثر بحثاً