اتصل بنا
 

زكي بني ارشيد : شكرا أيها الشبح

نيسان ـ نشر في 2018-03-21 الساعة 21:53

x
نيسان ـ

صدرت الحلقة الثانية اليوم من مسلسل

'تأشيرة أميركا'.
ومرة أخرى يفشل الشبح في الإخراج والشكل والمضمون والتوقيت،
هذا بالإضافة إلى هبوط المستوى في اللغة والتعبير والتناقض بين اول الخبر مع منتهاه، والتقصد بنشر اخبار كاذبة تتناقض مع أخلاق المهنة ومصداقيتها ولا تليق بمؤسسة إعلامية معتبرة.
كما ان استمرار النشر يثير بعض الاسئلة المشروعة وبرسم الإجابة من الجهة المسؤولة عن إخراج المزيد من حلقات المسلسل الفاشلة نصاً وتمثيلاً.
السؤال الأول: عن عدد حلقات هذا المسلسل؟.
السؤال الثاني:
متى موعد بث الحلقة الثالثة؟.
السؤال الثالث:
عن توقيت نشر تلك الحلقات والمرتبط بالتأكيد بانتخابات حزب جبهة العمل الإسلامي الداخلية ومحاولة التأثير في مسارها ونتائجها.

نشرت بتاريخ 8 آذار الجاري توضيحا للأمر
سألت عن وجه الغرابة أو الإثارة لمواطن أردني حصل على تأشيرة للولايات المتحدة الأمريكية....
الهذا المستوى وصلت بعض وسائل الإعلام؟
هل مشكلة الأردن ان مواطنا اردنيا حصل على تأشيرة زيارة لبلد (الولايات المتحدة الأمريكية) تعتبرها الدولة الأردنية حليفا استراتيجيا!
ام ان هذه الإثارة المصطنعة حفلة العاب نارية وقنابل دخانية للهروب من تحمل مسئولية فشل إدارة الدولة وعدم القدرة على إدارة جميع الملفات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والمهنية والزراعية... ؟

واحتراما لوسائل الإعلام الملتزمة بأخلاق المهنة وسمو الرسالة وحرصا مني على إظهار الحقيقة للرأي العام ومع خالص الشكر والعرفان لاصحاب الأقلام الحرة والكلمة الجريئة الذين رفضوا ان يعزفوا لحن العصا والجزرة أو ان يكتبوا بأحبار غيرهم او يؤجروا أقلامهم بالباطل مهما كان الثمن.

فأود التأكيد على سبق وأني تلقيت دعوة لزيارة أمريكا عام 2016 ولم احصل على التاشيرة بفعل التدخل الرسمي من بعض الجهات ذات التنسيق المشترك مع نظيرتها الأمريكية.
ثم وافقت السفارة على منح التأشيرة عام 2017 ولكني لم أقم بزيارة أميركا في حياتي قط .
إلى ذلك فليس ثمة مشكلة بيني وبين الإعلام ( صحفيين او مؤسسات ) وان ميدان المواجهة مع الفساد والظلم والإستبداد وليس مع ظل العود الأعوج.
لن اُُستدرج إلى معارك جانبية مع أدوات رضيت لنفسها التبعية.
كنت ولا زلت أفضل المواجهة المكشوفة والمعلنة ومستعدا للإجابة على اي سؤال من اي جهة، لأنه ليس لدي ما يستحق الإخفاء أو التهرب من بيانة قلت وكتبت كلمة الحق ودفعت ضريبة ذلك مثل بقية الأحرار والشرفاء في وطني ولن أتراجع عن رسالتي ما حييت.
اعرف ان بعض مراكز القرار لن يعجبهم هذا التوضيح وسيسعون إلى إثارة المزيد من المغامرات الصبيانية ومحاولات التضليل والتشويه الإعلامي .
رسالتي إلى من يملك القرار ان يشدّ الرسن ويلجم المغامرين .
لئن لم ينته هؤلاء فإنني ساعلن عن كافة المعلومات والتفصيلات ابتداءً من إنشاء صفحة وهمية تحت اسم مستعار 'تسريبات' وصولا إلى آخر المهزلة .
وبالعودة إلى العنوان شكرا أيها الشبح لان هذا السلوك يضيف إلى رصيدي مصداقية جديدة
تريدون أن اذكركم بما جرى عام 2006 عندما حاولتم ان تحولوا بين إرادة الحزب وانتخابي أمينا عاما ولكنكم فشلتم
كل فشل وغيركم بخير.
زكي بني ارشيد

نيسان ـ نشر في 2018-03-21 الساعة 21:53

الكلمات الأكثر بحثاً