اتصل بنا
 

نصوص شاردة

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-03-02 الساعة 12:37

نيسان ـ

«١»
صباح موحع.. بالحنين والبرودة .!

هذا الصباح لا يكتفي ,انة قارص البرودة !
فيصر ..ان يحمل معه حنينا لا يطاق..

...
هذا الصباح وهو يجرجر معه ذاكرة مثقوبة بالحنين
وملئةبالشغف واوجاع على الفراق ..والحسرات

..
هذا الصباح قابض ,على الروح الهائمة ..الرابضة
في الساحات ..
فنهيم ,معها في فضاءات الفقد والغياب والرجعات
..
هذا الصباح ما لى اراة يحن كثيرا للغياب والاحباب
هذا الصباح ارتسم وجهها حزينا مندسا بين الغيمات
...
معلنا ..
سفر الحضور ..
ام سفر الاشتياق ..
وانتظار النبضات ..
هذا الصباح افيق وقد ناحت برمش عينها عني..

واعلنت غيابا لا تقربة المسافات و الاميال ..
ولا تصنعه المعجزات ولا السفرات..

...
هذا الصباج ,فاق على الوجد النازف والاهات ..
تئن من المسافات والصباحات
هذا الصباح صحا على الذكرى ..وهام بين النسمات..!
...
هذا الصباح رعم انة مملؤ .. لكنة فارغ ,الا منها!
تقطع المسافات وتعود لمرقدها وحيدة الا
من الحزن والبرد والاهات.!

... ٢

حين اتكحل بحضورها..

في حضرة الحضور
يغسلك المطر من الذنوب
ويغزوك الحبور
وتصبح صباحاتك
اكثر حضور

في حضرة
الحضور
ملكة القلب
تزور
فتأتيك
بالبشر
وتمنع عنك
الغرور
وتقودك
الى بر
الامان
والسرور

في حضرة
الحب
يجوز
الحضور
فتأتلف
القلوب
على مرأي
ومسمع
من الحضور!
«٣»
مسافات..!
على مسافة ,من نبض عينيها الثم دمعها السخي واقيس مسافات الفقد والرحيل .
على مقربة من لهاثي خلف سرابها المتطاير .. انقب في الجدول والزرع والخضار ..
فاحتضن حبات من دمعها وقد حدت من جفاف النهر وسرعت من جريانة نحو الشريان
على مسافة منها ,مني .. انتصب مارد العشق معلنا ولادة الاحزان ..
على مدى الصمت .. يسكن عطرها الوديان
على خطى العشاق .. نمسح الدمع ونواصل الحرث في الوجدان ..!

نيسان ـ نشر في 2018-03-02 الساعة 12:37


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً