اتصل بنا
 

أمن لبنان و كرامة شعبه

نيسان ـ نشر في 2017-11-12 الساعة 09:39

نيسان ـ

في خطابه امس الجمعة ذكر حسن نصر الله 'عمان ' مرتين بقوله ان الامراء السعوديين اداروا المعركة في سوريا من عمان ، وقد تكون هذه رسالة تشير الى التحضير لعمل عسكري مبيت باتجاه شمال الاردن الذي فكك خلية مسلحة لحزب الله في جرش العام الماضي وهذا العمل العسكري المبيت يأتي استجابة لايمان الشيعة بالاثر الذي يقول ان جيشا معاديا لهم يظهر في هذا الزمان في منطقة وادي اليابس بزعامة رجل يدعى ' السفياني' .
تحدث حسن نصر الله عن قناعته بأن رئيس الحكومة اللبنانية محتجز في السعودية و ان هذا الاحتجاز فيه امتهان لكرامة اللبنانيين وحكومتهم و فيه زعزعة لامن و استقرار لبنان .
ذلك في اقوال حسن نصر الله لكن عند النظر في افعاله يتبين حقا من الذي يعمل على زعزعة أمن لبنان و استقراره و امتهان كرامته و اقطار عربية اخرى .
اولا : اليس حسن نصر الله هو الذي ارسل الميليشيات المسلحة من حزبه على مدى 6 سنوات الى سوريا عبر الحدود اللبنانية دون موافقة الحكومة اللبنانية التي طالبها شعبها مرارا و تكرارا بالنأي بالنفس عن هذه الحرب ؟! الا يعتبر هذا الفعل من حسن نصر الله امتهان لكرامة الحكومة اللبنانية و قلة احترام و تعدي صارخ على سيادة الشعب اللبناني و قد كان يدير هذه الميليشيات المسلحة من بيروت بتوجيهات و دعم مالي و عسكري من ايران الدولة غير العربية .
ثانيا : اليس حسن نصر الله هو الذي اصر ولمده طويلة بجعل منصب رئاسة الجمهورية شاغرا ليكون هو من يسمي الرئيس وليس احد غيره ؟! اليس هذا الفعل من حسن نصر الله هو ايضا امتهان لكرامة الشعب البناني و عدوان على سيادته لصالح الاهداف الايرانية .
ثالثا: كم من الوقت جلست بيروت ملأى بالزبالة و ' طلعت ريحتكم ' مع اصرار حسن نصر الله اصرارا شديدا على ان لا تتشكل حكومة في لبنان الا بالشكل الذي يريد ؟! اليس هذا الفعل ايضا من حسن نصر الله اهدار لكرامة الشعب اللبناني .
رابعا : اليس ارسال اللبنانيين المجندين في حزب الله الى الحوثيين في اليمن لتدريبهم على تعديل و اطلاق صواريخ على تعز و مأرب لقتل اليمنيين و هدم منازلهم ثم على مكة المكرمة و على الرياض مؤخرا دون موافقة الحكومة اللبنانية يعتبر تحديا لها و تطاولا على سيادة شعبها اللبناني و قد يجر عليهم ثأرا و انتقاما من الشعب اليمني المعروف بأخذ الثأر ثم من الحكومة السعودية ؟!.

نيسان ـ نشر في 2017-11-12 الساعة 09:39


رأي: ضيف الله القبيلات

الكلمات الأكثر بحثاً