اتصل بنا
 

بلّورٌ صافٍ.. لا تخدشه!

شاعرة وكاتبة

نيسان ـ نشر في 2018-01-16 الساعة 11:06

نيسان ـ

بلّورٌ صافٍ.. لا تخدشه!

وكأني أمشي نحوك
أبدا
في حج طويل لا ينتهي
زادي خيالي!

نحو حقيقة النار تسير الفراشة
قبل أن تتحدَ بها!
وأنا أدورُ في وهج ضوئك!

حين لا أحيا فيك
ولا أفنى
كيف أعرفني؟
وكيف أصفني؟
كيف أحل هذه المعضلة؟

ضحكتُك
تبدأ في عينيك
ولا تنتهي فيّ!
ضحكتك ضوء
ليست صوتا كما
قد يُظَن
ولذا أحتاج أن أراها!

كيف أصِفُ اشتياقي؟
حسنا،
إنه مثل أن تصرخَ بملء فيك
ولا يخرج الصوت أبدا
يظل محبوسا فيك!

كيف أصِفُ حناني المهدور دونك؟
إنه مثل أن تتفتحَ آلاف الزهور البديعة
كل ليل
وتتلاشى مع أول الضوء
دون ما يدل عليها
ودون أن يحظى ببهجتها أحد!

تخطرُ في بالي
فأعلو
سربَ طيورٍ برية
تمسك يدي
فأغدو غيمة
تضمني فأنهمر
شلالا من الألوان!

فتحتُ المعجم
لأستكشفَ مرادفات كلمة 'فرح'
لم أجد في الصفحة
سوى أنت وأنا مستغرقَين
في شغفنا!


من بلورٍ صافٍ إحساسي بك
لا تخدشه ولا تكسره
فصورتك تمتدُّ فيه!

نيسان ـ نشر في 2018-01-16 الساعة 11:06


رأي: غادة خليل شاعرة وكاتبة

الكلمات الأكثر بحثاً