اتصل بنا
 

لبحث عن الذات"..ام البحث عن الاسلام.!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-08-05 الساعة 11:09

البحث الأمريكي عن نسخة متروكة من الإسلام لترويضه وفكفكة الإرهاب
نيسان ـ

ليست قصة انور السادات بل قصة الامريكان بعد تفجيرات 11 سيبتمبر وسعيهم الحثيث لفكفكة الارهاب في الاسلام وترويضه كما اوحوا بذلك.!
لهذا اجرجوا لنا ولهم نسخا منه ..هي القاعدة تارة ’وهي الاخوان اولا ’هم ايران ,هم النصرة ,هم حماس والجهاد الاسلامي ,هم حزب الله هم داعش وهم جماعات تكفيرية سلفية 'ما هب ودب 'في كل مكان ,هم النهضة وهم العدالة والتنمية ,وهم ربما' زمزم' وربما ربيع اسلامي اخرعلى طريقة ربيع براغ او تيانمين في بكين واسلام السنة والشيعة وهم في خصومة شديدة منذ الازل.
ولن ينضب المختبر الامريكي المتجول في البحث او صناعة نسخ من الاسلام تتوافق معه وتطوع الاخرين لها وتنطلق تعيث خرابا وفسادا وتنثر رعبا.
و مع ذلك يظل الاسلام ولادة لحركات تنشأ معادية للاسلام وللسلام والتسامح .. في الاسلام وروحية الاسلام التضامنية التسامحية المعروفة للكل ملاذ من كل التشوهات التى يحاول وباستماتة الصاقهاعنوة بالاسلام كالذي شاهدناه في سوريا والعراق وليبيا والسودان ومصر الا ان الصورة الاصل ...صورة الرحمة والانسانية والتواد ظلت مرسومة وطاغية بقوة العدل والايمان والاخوة التي هي في الاسلام.
على الذين يجلسون في المختبرات للبحث عن الاسلام الذي يوافقون عليه ادراك ان هكذا بحث لا يصل الى حقيقة الاسلام لانهم بالاتصال يبحثون عن صور مشوهة للاسلام، فالباحث عن الذات ليس امامهم الا التعايش المعايشة والاحتكاك.
اميل للاعتقاد ان لا حد لتسيس الدين اي دين واستغلاله ببشاعة الا بالعودة الى المقولة المأثورة الدين لله والوطن للجميع وان يكون لفصل الدين عن السياسة ليس فهما الحاديا بل فهم علماني اجتماعي حتى نظل على الجانب الامن للحياة .الغرب والامريكان تحديدا ومدرسساتهم البحثية يبحثون عن ذواتهم التى ضاعت وطحنتها انانياتهم وطمعهم وغطرسة القوة فيهم فلا يجدون الا ان يبحثوا في الاسلام وعن الاسلام ليظلوا غرقى في فوصى القوة وفي الاستمرار في كراهيتهم للاسلام والشرق وروحانيات الشرق.

نيسان ـ نشر في 2017-08-05 الساعة 11:09


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً