اتصل بنا
 

الانثى العربية في الربيع العربي وفي الصراع مع الاغتصاب ..!!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-07-06 الساعة 19:59

تركيز الإعلام على الجانب السلبي للمرأة في الثورات العربية والصراعات الحالية، واستخدامها كأداة رخيصة للترويح عن المقاتلين، وتعرضها للتحرش والاغتصاب في الميادين المشتعلة بالغضب، والتشبيه بالاستراتيجية الصهيونية في التخويف.
نيسان ـ

الا تلاحظون معي ان 'المرأة او الانثى' عامة في ثورات الربيع العربي في نسختها الاولى والثانية وفي ما يجري في سورية , هي محور سلبي بمعني انه يركز على جانب لااخلاقي يطالها ,كأنها تغتصب في الشام وبقبح وببشاعة غير مسبوقة من المتصارعين وانها اداة رخيصة للترويح عن 'المقاتلين '!بما تم ابتداعة بجهاد النكاح وهي فتوى مشكوك فيها . وهي ايضا في ميادين القاهرة المشتعلة بالغضب ... تتعرض للتحرش والاغتصاب وفي صور ومشاهد تقشعر لها الابدان . لم, اسمع احدا ممن يرفضون الاستخفاف بعقولهم يطرح سؤالا ..يملك اكثر من وجاهة لماذا التركيز على هذا السناريو المخجل ؟'ان هو حدث او قابل للحدوث او هو لم يعد طي الكتمان '...مادة دسمة في كل التقارير ,وان الذكورة العربية بفحولتها المعروفة اداة هذة المادة الدسمة وعنوانها الابرز !!. دعوني ,اذكركم ان النزوج الفلسطيني الاول والثاني وكل النزوحات الاخري كان عاملها الاساسي في الصراع مع دولة الاعتصاب .. هو الخوف على الانثى والخشية عليها من الاذى , هكذا صور,لنا اعلام الصراع انذاك !,ان اول ما يفكر به اليهودى وعصاباتة حين يقتحم قرية عربية فلسطينية هو الاعتداء على الانثى العربية. هل نقلت لنا هذة الاستراتجية الصهيونية في التخويف 'تيمنا'واستعملناها في تخويف بعضنا البعض وفي ايذاء انثانا .. رمز الشرف الرفيع ولغايات زائلة ومغانم ايلة .. حدا يفهمنا.. والرجاء .. بعيدا عن غبار المؤمرات ..!!

نيسان ـ نشر في 2017-07-06 الساعة 19:59


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً