اتصل بنا
 

وكان فجر الجمعة سوريا بامتياز

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-03-17 الساعة 11:23

نيسان ـ

لم يكن فجر الجمعة عاديا، بل فجر استثنائي، كانت الاجواء الاردنية والسورية والاسرائلية تتفجر بالقنابل والصواريخ وبقصف الطائرات الاسرائلية لاهداف سورية في الشمال، وبرد سوري صاروخي مر صداه في اجوائنا، وترك له اثرا دامغا يصعب مسحه؟
هو صاروح وليس بقايا مكوك فضائي يحط رحاله في النبعة الاردنية من اعمال المزار الشمالي، واذا بالتطور الدراماتيكي على الجبهة السورية يرسم بانامل سورية بامتياز.
ولم يكن من مفر امام الاعلام الصهيوني الاعتراف بالتصدي السوري وما عليه الا الاعتراف بسقوط طائرة اسرائيلية بصاروخ سوري .
وقد تكون هذه المغامرة الاسرائلية مكسبا لسورية من زاوية تبرئتها من الايغال في الدم السوري، ونسيان العدو التاريخي والصمت المتواصل على الانتهاك الاسرائلي للاجواء السورية والاكتفاء بالوعيد والتهديد بطريقة 'سنرد في الوقت المناسب'.
وقد يكون الاشتباك السوري الاسرائيلي وتداعياته على طريقة ان الجسم السوري مر وربما جري تقيم التطور النوعي في الصراع السوري الاسرائلي، وقد يأخذ بعدا اخر نجزم انه توريط للحليف الاستراتيجي لسورية وهي موسكو وطهران وقد نكون على موعد لسماع طبول الحرب الكونية مثلما كنا على موعد في فجر الجمعة السوري بامتياز مع اصداء القصف الاسرائيلي واصداء ودوي الرد السوري .

نيسان ـ نشر في 2017-03-17 الساعة 11:23

الكلمات الأكثر بحثاً