اتصل بنا
 

غزة بالذكرى الرابعة للعدوان.. يتجدد صراع الاضداد!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-07-15 الساعة 13:12

نيسان ـ

اذاكانت ادارة الصراع تتطلب رفع المعنويات ونثر كلام عاطفي ..سنجلس عند حواسيبنا وصحفنا الورقية واذاعاتنا لابد الابدين ونطير الاف الرسائل للصمود الاسطوري لشعبنا في غزة الذي تصادف هذه الايام الذكرى السنوية الرابعة للعدوان الصهيوني عليها وفرض الحصار الظالم.
اظن وبعض الظن ليس اثما اننا هكذا كنا نمارس حسنا القومي مع بيروت وبغداد ودمشق والقاهرة وطرابلس الغرب وصنعاء وتنتهي 'الهيزعية ' دون ان نعرف لماذا ثارت ولماذا انطفأت ولكننا نعرف انها ولدت بكائية جديدة وفجائيعة جديدة ثم يسدلون الستارة ودون ان نعرف !!.
كنا متأكدين ان لا احد كان في حسابه ان تشتعل عزة كان هناك احتقان !'كان هناك اشارات واضحة ان الربيع الفلسطيني قادم لا محالة لاعتبارات اقتصادية واجتماعية ضاغطة والاهم ان مشروع التحرر الوطني الفلسطيني ومشروع الدولة المستقلة انكفأ وكانت هناك مرارات فلسطينية من السلطة ومن حماس ومن الغرب ومن المجتمع الدولي لهذا جاءت المصالحة الفلسطينية_ الفلسطينيةعلى عجل واستباقا للمحذور .
فجأة وهذه من ابداعات'احد الأصدقاء الصباحيين» فتحت الجبهات واظن ان الطرفيين كانا يبحثان عن مخرج من مأزقهما ... ربيع فلسطيني تتحرك رماله المتحركة وربيع اسرائيلي تياراته الجارفة كانت تتطاير في سماء تل ابيب ومؤسسة عسكرية يهودية مبنية على الصراع والحرب والتوسع والاستباقية وكان لها صوت عال في مؤتمر هرتلسيا الاخير بالاعتراف ان«المحيط باسرائيل مجتمع تتعاظم احقاده وكراهيته ولا بد من تفجير الدمل ومعرفة ما في الاعماق» .

من بادر؟ .. من خطف ؟.. من احرق ؟..من جز رقاب ؟..من يتحمل المسؤولية الاخلاقية للجرائم؟!! ..
هي اسئلة كلام عقال في زمن السفسطات.وصف الكلام ورمي المسؤولية على الاشباح.!!

نيسان ـ نشر في 2018-07-15 الساعة 13:12


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً