اتصل بنا
 

اتقان الكلاموجيا والفشل الذريع في الفعل ...!!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-06-03 الساعة 13:05

نيسان ـ

هل تنتج الكلاموجيا ' المتقنة عربياومحليا بامتياز 'هذه الايام وبكل انواعها منها' كلاموجيا الميكروفونات والشاشات وكلاموجيا المنابر والورق وكلاموجيا اعتلاء الظهر' حالة نقيضة تغيرية للراهن وبكلامها الرنان المنثورعلى المدى وفي الفضاء وفيه ماترتعب منه القلوب والعقول والرجل ؟

.. ام انها وان كلامها هو فعل تسويق وترويج لمطلقها اولا وفعل تخدير للمتلقي ثانيا يطرب لسماعة السامع ويطمئن ان هناك من يملك صوتا عاليا وأيدي واصلة وأعلى من صوتة فينادي في الناس وينبة الناس ويذهب بالناس الى مزيد من التخدير والوهم والنوم في النعيم والتدثر بالحرير ....!!؟

وفي احيان يلصق بالكلام والكلاموجيا ..فعل التخويث لا سيما وهناك اختلال في كل الموازين واعتلال في القيم وخلل في الجهاز السمعي للبشر وادارة الظهر للصوابية على حساب سيادة وتفشي البهلوانية فنسترسل كلاموجيا وننزوي في معابد الكلام لنجترع كلاما مباحا

فهل مثلا يصلح أن تكون الكلاموجيا المزدهرة سوقها هذه الأيام واحدة من أساليب العلاج من الصدمات التي ينتجها الوطن للوطن فنقابلها بالبلاهة والانتقاص ووضعها في دائرة التنفيس وان مجرياتها وسياساتها تحت الأمر والسيطرة فيما الواقع إنها مدهشة وصدمة وجاءت على اللهم نجني من ساعة الغفلة ومراراتها.

اسئلة برسم الكلاموجيا التى نتقنها ويطيب لنا انها تخدرنا وتخدر الجمع وتقطن بنا وبهم في الوهم وتسبح بنا في الاحلام !

يكفي كلامو جيا يااخوان خلو شيئ للافعال..!!

نيسان ـ نشر في 2018-06-03 الساعة 13:05


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً