اتصل بنا
 

معارضة صوتية على مسرح "شوفوني يا ناس"

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-05-17 الساعة 10:46

نيسان ـ

متفق عليه أن المعارضة تنتهي عند جوهر واحد هو، المواجهة والمخالفة والمنع والتحدي، فيما تعني المعارضة في المجالس النيابية المخالفة في الرأي مما اكتسبها أن تكون مجرد صوت وفي الوقت ذاته هناك اتفاق فحواه، أن من الخطورة بمكان انعدام المعارضة، لهذا استمرات المجتمعات ظاهرة المعارضة الصوتية وتعايشت معها فارتظت أن تكون صوتا صارخا في البرية ويعاني من التيه المزمن.!

للأسف' المعارضة' سواء معارضة الأحزاب، أو معارضة المستقلين مجرد صوت له نشوة عند المغرمين بظاهرة الصوت سواء كان نشازا أو غذبا، فيما ما استوجب أو اولد قطار المعارضة 'مر ومرق' من تحت ابطنا وغدا أمرا واقعا ومعاشا ويجري التعامل معه بأريحية وبقبول تام.!

وأردنيا قائمة قرارات وتوجهات وسياسات فرضت وطبقت واستدعت معارضة في الشارع وتحت قبة البرلمان وفي المنتديات الحوارية والملتقيات، لم يحول صوت وأصوات المعارضة دون أن تنفذ وتطبق فيما هي وغيرها احدثت ضرارا وإزعاجا للناس وفي قوت الناس والبسطاء والفقراء منهم ولن يكون قانون الضريبة الجديد آخرها.

أليس مفروضا البحث عن صيغ جادة ومعقولة ومقبولة ومرضية لمفهوم 'المعارضة' التى ما تمكنت الا ان تكون ضجيجا من الأصوات و'فتاتيش' في وجه الحكومات ومشهدا مسرحيا شاذا ينطق بقباحة 'شوفوني يا ناس' أنا صوتكم المدوي تحت القبة وفي العراء وفي كل الأوقات والمناسبات.

النائبة في البرلمان اللبناني الجديد والإعلامية المجربة ' بولا يعقوبيان' تشد الرحال نحو معارضة لا صوتا لها فحسب بل فعلا يصم الأذان تنتظر أن يشد من أزرها معارضة البرلمانات العربية التى يفترض أن صوتها ما عاد ينفعها ويفيدها ويطيل من عمرها اياما وسنوات لا يسمع صوتها فحسب.

نيسان ـ نشر في 2018-05-17 الساعة 10:46


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً