اتصل بنا
 

النظافة من الايمان

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2017-10-21 الساعة 15:36

سلوكيات النظافة العامة في الشارع تنحرف عن المألوف وتصبح فتوة ومثار اقتداء سلبي، وتعكس شخصية غير سوية نفسيا وعدائية تحتاج لعلاج نفسي وصدمة حضارية لتعود إلى توازنها.
نيسان ـ

اثرنا في اكثر من مناسبة وفي كل مجال اتيح لنا ان نبدي فيه رأيا في قضية عامة سواء شفاهة او كتابة كقضية السلوكيات العامة ومنها الحفاظ على النظافة العامة في الشارع وكيف انها تنحرف عن المألوف وتنجرف الى الحضيض وكيف انها اصبحت فتوة ومثار اقتداء سلبي بامتياز .!
واذا اردنا ان نحصي ونعدد هذه السلوكيات الشاذة ونضعها على المشرحة الاجتماعية ونحاول ان نحلل اسبابها ودواعيها وكيف انها اصبحت قدوة وفتوة ونهجا لوصلنا الى ان هذا السلوك الذي يدفعك لرمي اعقاب السجاير في الشارع ومكانها الطبيعي اقرب الى نظرك وان ترمي علب المشروبات في عرض الشارع ومكانها الطبيعي في متناول يديك وان ترمي بقايا ونتف ساندويشة كنت تلتهمها بشهية على ناصية الشارع وكيف تبعثر كيس القمامة بحثا عن وهم ...هي بمجملها سلوكيات تنم عن شخصية غير سوية نفسيا وشخصية تهوي الاضرار بالبيئة وشخصية عدائية تحتاج لعلاج نفسي والى صدمة حضارية لتعاد الى توازنها !
اظن ان هذا التفسير لمعطيات هذة السلوكيات وغيرها التي تسود الشارع مثل التخريب المتعمد لمقاعد وضعت لراحتك او اشارة مرورية او التحرش او ممارسة كل اشكال الفتوة واستعراض العضلات واطلاق العنان لزوامير السيارات والتفحيط والتشحيط ,,,اهون بكثير من ان نقول لك ان ايمانك ناقص غير مكتمل ولاسيما ونحن على مدى صلاواتنا اليومية نردد ان النظافة من الايمان وانه بالقدر الذي تكون نظيفا في الشارع انت نظيف في بيتك ونظيف على شخصيتك ونظيف في هندامك ورائحتك عطرة لا نتنة ..!

نيسان ـ نشر في 2017-10-21 الساعة 15:36


رأي: هشام عزيزات صحافي وكاتب

الكلمات الأكثر بحثاً