اتصل بنا
 

مولد وانفتح وهات طخ وطنيات ..!!

صحافي وكاتب

نيسان ـ نشر في 2018-03-21 الساعة 13:58

نيسان ـ

ما كنا نقول ان حرس قديم 'بعطل الاصلاح'! 'وقوى شد عكسي لا تريد الديموقراطية'! 'والحس الامني عالي عند الاجهزة الامنية' !!والاسلاميين اقصد' الاخوان' ,لهم شعاراتهم وبرامج مخالفة للديموقراطية لكنهم يقبلون بها ..لانهاتوصلهم للحكم و لا من حرج اخلاقي يحول دون ان ينقضون عليها فيما بعد .!

ولان الانتكاسة والتراجع عن الديموقراطية باعتبارها نهج حياة دسم والسمة الابرز لمدارس الحكم ودمغة لاصقة في عالم السياسة هذه الايام وقديما نرى اعداء الحياة بلا ادنى تردد ومهما تنوعت تسمياتهم وخلفياتهم ومنابعهم هم السباقون في الانقضاض عليها لسبب او اخر ويبررون ببراعة لماذا جرى الانقضاض او الاغتيال وفي الاغلب الاعم كانت تجارب محزنة نزفت وسفكت فيها ولاجلها دماء.

فمثلا في تجربة التشيلي عام ١٩٧٣ انقضى «العسكر» بإيعاز من الاستخبارات الامريكية على الرئيس المنتخب سلفادور الليندي وعاش البلد الفتي والديمقراطية،الفتية في بحر من الدماء والتصفيات الهمجية.

وأن جئنا على ذكر التجربة التجربة التشيلية لكون المقارنة بين النموذج التشيلي وبين مالات الربيع العربي والحكم الديموقراطي فيها تتشابهة في مرحلة ما قبل الديموقراطية مع الانظمة العسكرية التى هيمنت على السلطة بعد الانتفاضات الشعبية في المنطقة.

الان لان العالم ومنه عالمنا يختلط فيه الحابل بالنابل بالمزج بين نتائج انحراف الديموقراطية وحرصها عن مسالكها الصحيحة لغايات رخيصة منها الاستئثار بالسلطة والمكاسب بانتهاكات حقوق الانسان لذات الغايات ...انفتحت موالد المزاودةبالوطنيات بتصنيفاتها المخزية وتدرجاتها المعادية للهوية الوطنية الجامعة .

قدر للقاموس السياسي الاردني ان يحظى بايداع ملكي حين طرح على المدى الوطني مقولة« ما حدا احس من حدا الا بالانجاز» ليكون صنوة« لا فضل لوطني على اخر الا بالعطاء والتميز والانجاز» ونقيض ذلك بالتاكيد..اننا اعداء في جيناتنا للحريات بمعناهاالواسع السياسي والاكاديمي والثقافي والتعايشي.

'شو ',اختلف علينا ,الا التسميات ,وهي تسميات بالضرورة ابتداع للصحفي الباحث عن الاستثارة والاستفزاز والنجومية !!

نيسان ـ نشر في 2018-03-21 الساعة 13:58

الكلمات الأكثر بحثاً