مداران من شغف!
أتبعُ نداءَكَ الغامضَ
المُمِضّ
إلى آخر الدنيا
دونما سؤال
وأجدُ ذلك منطقيا
أكثرَ من أي شيءٍ آخر!!
في تفاصيلنا
تتلخصُ المسرّة
وتكشف جوهرها
الآنيَّ الأبديَّ
البسيطَ العظيم
أظننا نعودُ لسلالة
انقرضت أو تكاد
نحن نرى ونسمع
بأيدينا دقائقَ الأشياء
ويالَهول ما نرى ونسمع!
أُقبّل عينيك
حتى تغفيا
ورؤاك
حتى تتفتح
ليست قبلات
بل نداءَ الضائعِ الغريب
على أصله الموغل في البعد!
ندور مدارين من شغف
يدركان يقينا أنهما سيلتقيان في لحظة ما
ويتطابقان بتوافقٍ يأسرُ الألباب
علّمتني رفقتُك أن أنتبهَ
للثروة الطائلة التي نملكها
مجردَ أن نكونَ معا،
علّمتني ألا أبددَها!
وهكذا، لم أعد أسأل
هل ارتطم وجودنا معا مصادفة
أم قدرا.. في ثوب الكون اللانهائي
المحبوك بجمالٍ لا يرحم!
2018-04-17 | من أولّ الضحكِ إلى آخره!
2018-03-22 | أُكثرُ من أُحجِية!!
2018-02-28 | نمنعُ المجزرةَ القادمة
2018-02-14 | أصعدُ الجبل ..وأشعلُ ناري!
2018-02-03 | توثِّقُ بصمةَ روح!
2018-01-22 | ما أردتُ سوى الغرق!
2018-01-18 | قلتَ: تعالي. فتعاليتُ!
2018-01-16 | بلّورٌ صافٍ.. لا تخدشه!
2018-01-13 | تتوارى غنيا بذاتك!
2018-01-11 | قلبي يعرفُ الإجاباتِ مسبقا
2018-01-09 | مرَّ المساء، وانتَ لم!
2018-01-06 | يثرثران طوالَ الوقت!
2017-12-27 | عرفتُك.. من دمعتِك المتوارية!
2017-12-25 | نهرٌ عميقٌ يجري بيننا!