اتصل بنا
 

دراسة: التعرض لمبيد DDT يؤدي لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد

نيسان ـ نشر في 2018-08-16 الساعة 20:17

x
نيسان ـ توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء اللواتي يتعرّضن لمبيد "دي.دي.تي" الكيماوي أثناء الحمل هنّ أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بمرض التوحد، حتى بعد سنوات من استنشاقه.
وقد أجريت الدراسة في جامعة كولومبيا الأمريكية، على مليون امرأة، واستخدم العلماء فيها أجهزة للكشف عن مادة الدي دي تي في دم النساء الحوامل.
وأظهرت الدراسة بأن نسبة كبيرة من النساء اللواتي تبين احتواء دمهن على مادة "دي دي تي"، أنجبن أطفالاً مصابين بالتوحد.
وكانت جامعة كولومبيا الأمريكية أول من تحدث عن العلاقة الوثيقة بين مادة الدي دي تي، ومرض التوحد، الذي يصيب واحداً من كل 59 مولوداً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقول النظرية السائدة، أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة من الناحية الجينية لاضطراب النمو، ولكن هناك عوامل أخرى قد تؤثر في الإصابة بالتوحد بما في ذلك العوامل البيئية والتلوث.
وبما أن العالم ينتج المزيد من المواد الكيميائية، فإن البيئة تزداد تلوثاً مع مرور الوقت، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في زيادة معدلات الإصابة بمرض التوحد، بحسب الخبراء.
من جهته، قال الدكتور آلان براون، الباحث الرئيسي في الدراسة التي أجريت مؤخراً في جامعة كولومبيا: "على الرغم من حظر مادة الدي دي تي، في السبعينيات، فقد بقيت آثارها في البيئة حتى وقتنا هذا."
يذكر أن معظم بلدان العالم قامت بحظر مادة الدي دي تي منذ أكثر من 30 عاماً، لأنها تستغرق وقتاً طويلاً لتتحلل في البئية، الأمر الذي يعرض الناس لخطر استنشاقها، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطاينة.

نيسان ـ نشر في 2018-08-16 الساعة 20:17

الكلمات الأكثر بحثاً