نزوح عشرات العوائل بعد حشد عسكري للنظام والمعارضة في ريف حلب
نيسان ـ نشر في 2018-08-16 الساعة 19:22
x
نيسان ـ أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حركة نزوح لعشرات العوائل من عدة قرى واقعة على خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات النظام، نحو مناطق بعيدة عن جبهات القتال.
وكانت غرفة عمليات المعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي أصدرت بياناً أعلنت فيه: "القرى المحاذية والمتداخلة مع خطوط الرباط على النظام وهي جزرايا، زمار، العثمانية، جديدة طلافح، حوير العيس، تل باجر، بانص، وبرنة، هي مناطق عسكرية"، ودعت الفصائل الأهالي في بيانها، لإخلاء القرى المذكورة، ونقل العائلات من تلك القرى خلال مدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ نشر البيان.
وأشار المرصد إلى أنهُ رصد ليل أمس الأربعاء، استنفاراً من قبل هيئة تحرير الشام، في القطاع الغربي من ريف حلب، مضيفاً أن الهيئة استنفرت المئات من عناصرها في الريف الغربي لحلب، وأقامت عدداً كبيراً من الحواجز على الطريق الواصلة بين مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية، رتل عسكري للحزب الإسلامي التركستاني، مزوداً بالأسلحة والمعدات العسكرية والعربات المدرعة، دون ورود معلومات عن أسباب هذا الاستنفار غير المسبوق.
وكانت غرفة عمليات المعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي أصدرت بياناً أعلنت فيه: "القرى المحاذية والمتداخلة مع خطوط الرباط على النظام وهي جزرايا، زمار، العثمانية، جديدة طلافح، حوير العيس، تل باجر، بانص، وبرنة، هي مناطق عسكرية"، ودعت الفصائل الأهالي في بيانها، لإخلاء القرى المذكورة، ونقل العائلات من تلك القرى خلال مدة أقصاها 48 ساعة من تاريخ نشر البيان.
وأشار المرصد إلى أنهُ رصد ليل أمس الأربعاء، استنفاراً من قبل هيئة تحرير الشام، في القطاع الغربي من ريف حلب، مضيفاً أن الهيئة استنفرت المئات من عناصرها في الريف الغربي لحلب، وأقامت عدداً كبيراً من الحواجز على الطريق الواصلة بين مدن وبلدات في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية، رتل عسكري للحزب الإسلامي التركستاني، مزوداً بالأسلحة والمعدات العسكرية والعربات المدرعة، دون ورود معلومات عن أسباب هذا الاستنفار غير المسبوق.
