اتصل بنا
 

مجلس البصيمة.. انتظروا الملقي شهورا ولا يطيقون الرزاز دقائق

نيسان ـ نشر في 2018-06-12 الساعة 03:44

x
نيسان ـ

كان النواب ينتظرون هاني الملقي اياما وشهورا، ما الذي استجد حتى يتنمّر البعض على د. عمر الرزاز؟
لم يمهلوه وكأن جولة استعراضهم أزفت. هنا لا ينفع استحضار المثل القائل من يحضر متأخرا خير من ان لا يأتي ابدا.
النواب لم يأت ابدا وكانوا خلال وقوف الناس على الدوار الرابع بطبخون مع الرئيس المقال طبختهم. فلما انغلق عليهم الباب وادركوا ان لا نجاة لهم من الشعب راحوا يتزلفونه تملقاً.
وكأن استعراض العشر دقائق سينفعهم يوم لا ينفع الاستعراض. لقد كان اولى لهم تقريع الحكومة السابقة على مصائب وجرائم ارتكبتها بحق من كان لا ظهير له.
بدا اليوم الظهير. فأطلت رؤوس ايقنت أنها أينعت لعل القطف يتأخر.
عشر دقائق وبدأ البصيمة بالتذمر. ألم يكن اولى لكم هذا التذمر معنا؟ لكنكم تركتمونا شعبا بلا جدار، وصار السوط سوطين؛ تنفيذيا وتشريعيا، فاشربوا الان مما اسقيتمونا اياه، الشعب لم يحك بعد الحكاية كلها.
نود الان نقل 'الرابع' للعبدلي. أعني نريد رمضانا اخر، نصلي فيه التراويح امام مجلس كان علينا لا حوالينا.
لقد أشبعونا لطما، وأنهكونا شتما، وأوجعونا ضرائب مجلس الخبز رفع الخبز ثم اذا طار 'الرابع' بمن سكن، استأسد القوم كأنهم من سباع الليل. لا بل قطط أليفة تموء لصاحبها وليس الشعب صاحبها.

نيسان ـ نشر في 2018-06-12 الساعة 03:44

الكلمات الأكثر بحثاً