اتصل بنا
 

المسؤولون المرضى.. وصلوا معنا في المناصب عتيا..

نيسان ـ نشر في 2018-04-21 الساعة 19:17

x
نيسان ـ

رضوان صالح

ربنا يشفي مرضانا. لكنها دولة. دولة ومصالح أمة. لا تقف على رجل. ومصالح الناس العليا يجب أن لا تأخذ بالخراطر. اليوم بتنا نخشى على الكراسى خلوها، بعد أن أشغلت الأمراض أصحابها.

وصل مسؤولونا من العمر عتيا. هل يدهشنا تسمّر رؤساء عرب بالكرسي؟ ليدهشنا اولا تسمّر مسؤولينا بكراسي ادنى شأنا، فلا يكاد يفارقونها الا محمولين على اسرة المستشفيات، عجزة.

أهذا هو المطلوب، ببقاء مسؤولين فوق رؤوسنا، فيرهقوننا عجزا، ويرهقهم المرض أنينا؟

في القصة ما يؤلم. نحن من عليه أن يئن وليس المريض. المريض في الدرجة السياحية من طبابته. يئن بقدر أقل. حتى في المرض هناك طبقات.

مشهد مهشّم. عاطلون فيه نحن عن الرؤية. كادحون من دون عمل، نلهث دون جهد. أنهكنا الواقع، إن تحمل علينا نلهث، وإن تتركنا نلهث.

نيسان ـ نشر في 2018-04-21 الساعة 19:17

الكلمات الأكثر بحثاً