اتصل بنا
 

(المنشار) مرة أخرى..

نيسان ـ إبراهيم قبيلات ـ نشر في 2018-04-16 الساعة 12:18

x
نيسان ـ

لا تسمح القوانين بنشر ما حصلت عليه 'نيسان' من معلومات حول ما تعرضت له إحدى المسؤولات في أمانة عمان من تجاوزات من قبل ما سبق واطلقنا عليه اسم 'المنشار'.
لقد تقدمت 'ميسون' وهذا الاسم مستعار لأحدى المديرات في الامانة بملف لنيسان حول تجاوزات 'المنشار' الذي تظن لوهلة بانه الحاكم بأمره في الامانة.
على العموم دعونا نقرأ شكوى 'ميسون' مع الاشارة الى حذف الكثير من التفاصيل والاسماء، انسجاما مع القوانين الناظمة للعمل الصحافي.
أنا مهندسة عملت في أمانة عمان الكبرى منذ العام 1996. وعملت في السنوات الثمانية الأخيرة كرئيسة فريق عمل احد المشاريع في مديرية تابعة للأمانة.
وتقدمت ضمن الفريق بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للإبداع للعام 2015-2016 عن أحد الحقول كرئيس لفريق عمل مكون من ثلاثة أشخاص. لكن قبل استلام الجائرة التي حاز عليها الفريق اندلعت خلافات بيني وبين 'المنشار' وهو من بين ثلاثة اشخاص اعضاء في الفريق نتيجة تجاوزاته التي وصلت حد الاستيلاء على الجائزة الملكية ثم تشويهها، على حد وصفها.
وكما كان متوقعا حصل الفريق على الجائزة. وهي عبارة عن رصيعة ذهبية واحدة للفريق، وللمفارقة لم تتسلم الجائزة 'ميسون' هي بصفتها رئيسة الفريق بل 'المنشار' بعد اصرار مدير الجائزة على ذلك.
تقول ميسون: بعد عدة أيام طلبت من 'المنشار' آخذ الرصيعة حتى أراها، ويراها أهلي وأقوم بتصويرها, ثم نتفق بعد ذلك كيف سنتصرف بها, لكنه رفض وقال إنه يريد شراءها.
الرجل يريد الاستيلاء أو 'السطو' -لا يهم- على جائزة ملكية حصل عليها فريق عمل.
تضيف السيدة، 'ان 'المنشار' أبلغها بأنه كان قد أشترى حصة العضو الثالث بالفريق, وانه لن يسمح لها برؤية مكرمة جلالة الملك التي فازت بها عن جدارة.
وعند اصرارها على رؤية الجائزة عن طريق مدير الجائزة 'حيث قيمة الجائزة بالنسبة لي ليست مادية فقط' قام 'المنشار' بكسر وتشويه الرصيعة الملكية، رغم علمه بما تمثله هذه الرصيعة واسم من تحمل, تقول: استغل مسماه الوظيفي بالعمل، وذلك نتيجة الخلافات في العمل ورفضي كثير من تجاوزاته، وبالفعل بعث لي ثلث الرصيعة الملكية المكسورة التي هي حصتي من الجائزة بنظره, مع مدير الجائزة بعد عام من تسلمها'.
خلال ذلك جرى تجريد 'ميسون' من كل المهام التي كانت تعمل عليها. وتقول: خاطبت أمين عمان أكثر من مرة وكذلك مدير المدينة، ووعد بإجراء اللازم، وبقيت الرصيعة المكسورة عنده ثلاثة أشهر, ولم يتم أي إجراء, ولم يتلق اي مسائلة وجرى التكتيم على الأمر.
تقول ميسون: نشرت قضيتي على وسائل الاعلام، ولدى مراجعتي للجهات المعنية في الامانة أبلغت بان القضية انتهت، ثم احلت على التقاعد مع بداية العام 2018.

نيسان ـ إبراهيم قبيلات ـ نشر في 2018-04-16 الساعة 12:18

الكلمات الأكثر بحثاً